Nov 29, 2016

أين شركات التجارة الالكترونية في السعودية؟

أعمل في مجال التجارة الإلكترونية في السعودية منذ ٢٠١١، ويومها مع العديد من الرواد هنا كنا سباقين في هذا المجال، ويؤلمني أن أكتب اليوم هذا المقال لأستعرض فيه مكان الشركات السعودية في التجارة الإلكترونية بين نظرائهم في المنطقة بعد ٥ سنوات.

لماذا التجارة الإلكترونية المحلية أمر هام جدا للمملكة؟
السبب الأول: التجارة الالكترونية في كل العالم وفي منطقتنا تنمو بسرعة، ومعظم الخبراء يتوقع أن تشكل التجارة الالكترونية ٢٣٪ من كل المبيعات في السنوات القليلة القادمة، (في السعودية فقط حوالي ٨٦ مليار ريال بالسنة). أي أن الكثير من الوظائف في المجال التجاري ستتحرك من المحلات إلى المتاجر الإلكترونية. لكن السؤال، هل تستطيع المتاجر السعودية على المنافسة؟ أم أن هذه الوظائف ستتحرك إلى خارج المملكة؟

السبب الثاني: بالإضافة للوظائف، التجارة الإلكترونية الخارجية تسهل للعديد من الناس بتحويل المليارات من الريالات كل سنة لخارج المملكة، وخروجها الفوري من الاقتصاد المحلي دون أن تساهم على الإطلاق في تحريك الاقتصاد المحلي (باستثناء سائق التوصيل). حسب تقديرنا داخل الشركة، ومن تقرير بيفورت عن التجارة الإلكترونية في المنطقة ٢٠١٦، فإن حجم التجارة الإلكترونية إلى خارج المملكة هو حوالي ١٠.٥ مليار ريال بالسنة. في السابق وقبل نمو التجارة الإلكترونية، كانت هذه المبالغ تتحرك داخل السوق السعودي عن طريق المحلات وتجار الجملة وموظفيهم، أما الآن فهي تخرج مباشرة. وهذا المبلغ سيزيد بسرعة مع نمو التجارة الإلكترونية.

السبب الثالث لأهمية التجارة الإلكترونية المحلية، هو أن نموها داخل المملكة، سيمكن تدريجيا هذه الشركات من تصدير - وإعادة تصدير - الكثير من البضائع إلى المنطقة والعالم، فتزيد بذلك الناتج المحلي. أما إذا بقيت شركاتنا المحلية صغيرة، فإنها ستكون ضعيفة على المساعدة في زيادة الصادرات.

أين الشركات السعودية للتجارة الإلكترونية
السعودية فيها العديد من الشركات القوية والكبيرة في الكثير من المجالات: من أكبر شركة متكاملة لإنتاج الألبان في العالم، إلى أكبر مصنع متكامل لزراعة الأحياء البحرية، وأكبر شركات الأسمنت في المنطقة، وقريبا أكبر شركة مساهمة عامة في العالم.

لكن عندما نأتي لمجال التجارة الإلكترونية - والشركات الريادية بشكل عام - فنحن متأخرين جدا.

أكبر شركات التجارة الإلكترونية في المنطقة:

مبيعات كل شركة من هذه القائمة تتراوح بين ١٥ مليون دولار، إلى ٦٠٠ مليون دولار في السنة. ونلاحظ أن أيا منها ليس في السعودية.

بالمقابل، شركات التجارة الإلكترونية في السعودية، كلها صغيرة، وحصلت على استثمارات محدودة جدا. ليس هناك تقارير منشورة، لكن مما يعرفه العاملين في القطاع، أن كل من هذه الشركات، على الأكثر حصل على ٣ مليون دولار استثمار، ووصل إلى ٧ مليون دولار مبيعات. وهذه مبالغ ضئيلة مقارنة بحجم السوق السعودية - والذي يعد السوق الرئيسي للعديد من شركات المنطقة.

ما السبب؟ هل بدأت الشركات السعودية متأخرة في هذا المجال؟
لا، فالشركات السعودية الريادية من السباقين في مجال التجارة الإلكترونية. مازن الضراب أسس شركة بحر التجارة في ٢٠١١ ضمن حاضنة شركة المبادرات الوطنية. في ذلك الوقت لم تكن ماركا في آي بي مشهورة بعد، وقبل ان يحصل سوق على أول استثمار من تايجر أو ناسبرز (في ٢٠١٢)، وكانت أرامكس لا تقوم بتوصيل الشحنات للبيوت بشكل كبير.
في سنة ٢٠١٢، قام مازن الضراب ويزيد الطويل ومجموعة من الرياديين بتأسيس "اتجار" و "موثوق" لدعم المتاجر السعودية الإلكترونية. لذا من الواضح تماما أن البدايات في السعودية تضاهي، إذا لم تسبق، العديد من الشركات الأخرى.

ما السبب؟ هل عدد الشركات السعودية ضئيل في هذا المجال؟
لا، فهناك العديد من شركات التجارة الإلكترونية في السعودية، وهناك العديد التي تبدأ كل سنة. نظرة سريع على دليل موثوق يظهر لنا أكثر من ٩٠ متجر، بالإضافة للمتاجر العديدة التي لم تسجل هناك.

إذا، ما سبب ضعف شركات التجارة الإلكترونية في السعودية؟
مما عرضنا، نرى أن السعودية سوق خصب للتجارة الالكترونية، والرياديين في السعودية بدأوا في هذا المجال مثل غيرهم إذا لم يكن قبلهم، وكل سنة هناك عدد كبير من الشركات السعودية في هذا المجال.

أي أن كل الأسباب المنطقية لنمو هذه الشركات موجود، ومع ذلك، فإن الشركات خارج السعودية تتفوق على نظيراتها في المملكة بشكل ممنهج وكبير.

هنا أريد أن أطرح نظرية أن السبب من هذا التراجع هو سبب "عام" (systematic cause)، وليس سبب عرضي (coincidental cause). هناك عوامل مجتمعة، تؤثر على جميع هذه الشركات المحلية، منعتها من النمو الذي رأيناه في نظيراتها خارج المملكة.

هل تتفقون مع هذا الاستنتاج؟ إذا نعم، ما هي العوامل التي تعتقدون أنها تسبب هذا الضعف؟ وما هو الحل؟
هدفي أن تكون هذه المقالة بداية لنقاش وحديث في هذا الموضوع الهام. لذا أتمنى أن تثرونا برأيكم في الملاحظات، أو بكتابة مقالات ترد على فكرة هذا المقال. وسأحاول كتابة مقال ثاني أبحث فيه عن هذه الأسباب.

Nov 17, 2016

أين بدأت قصة نون للتجارة الالكترونية؟ Noon.com





صدر حديثا الإعلان الرسمي عن شركة نون من العبار، وهناك كلام كثير عنها في تويتر، لكن الحقيقة أن العبار دخل في مجال التجارة الالكترونية منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونتابعه باستمرار بحكم عملنا في هذا المجال. احببت في هذا المقال أن أجمع ما نعرف عن أعمال العبار في التجارة الالكترونية وشركة نون منذ سنة ٢٠١٢. ثم اقدم تحليل عن ماهية المنصة الجديدة.

في مقالات لاحقة إن شاء الله، سأتكلم عن الصراع الشديد القادم بين المنصات في المنطقة، وايضا الخطر المزدوج من التجارة الالكترونية على الشركات السعودية في ظل القوانين الحالية. لكن اليوم التركيز على نون. وسأضع كل المراجع في أسفل المقالة.

أين بدأت قصة نون؟

رشيد محمد العبار، مدير شركة سيفي
١- أسس العبار شركة باسم "مؤسسات العبار" (AlAbbar Enterprises) سنة ٢٠١٢ لتكون مجموعة قابضة لعدد من شركاته، وكان ومديريها والى الآن أولاده الثلاثة: رشيد محمد العبار، سلامة محمد العبار، وموزا محمد العبار. كانت سلامة قد أسست بوتيك (سينفوني) للملابس الراقية في مول دبي منذ ٢٠١٠ (وننوه أن مول دبي مملوك لشركة إعمار - والتي رئيس مجلسها هو محمد العبار). وبتأسيس هذه الشركة، ضمت سينفوني إليها. وهذه الشركة تملك وكالات عديدة لماركات ملابس اجنبية، بالإضافة لمجال المطاعم والمأكولات. الأخوة محمد وسلامة ركزوا على الملابس والتجارة الالكترونية، وموزا، المدير التنفيذي للشركة، ركزت على المطاعم والمجالات الأخرى. (مصدر ١)

٢- هذه الشركة كانت مهتمة في مجال التجارة الالكترونية منذ البداية، حيث نجد أنهم ثلاثة أشهر فقط من إطلاق الشركة، قاموا بتسجيل موقع (BySymphony.com) في شهر ٣ من ٢٠١٢ -  بهدف منتجات بوتيك (سينفوني) عليه. إطلاق الموقع الفعلي على الانترنت حصل في آخر سنة ٢٠١٣  باهتمام من سلامة بشكل رئيسي. وطبعا، مثل بوتيك (سينفوني)، الموقع مختص بالملابس الراقية، والتي يصل سعرها إلى ١٠٠ ألف ريال.

٣- في تلك الفترة قرر الأخوة، بتركيز من رشيد العبار،  دخول السوق الالكتروني للماركات متوسطة السعر، فسجلوا موقع "سيفي" (Sivvi.com) في شهر ٨ من ٢٠١٣، وكان إطلاقه في بداية ٢٠١٤.

يقول رشيد العبار في مقابلة أن النمو كان بطيء في البداية، مثل كل مشروع جديد، لكنه بدأ يرى النمو الممتاز بعد إطلاق تطبيق خاص لموقع سيفي والبيع في السعودية في شهر ١٢ من سنة ٢٠١٥. (مصدر ١ و ٢)

فضيل بن تروقة، مدير عام شركة نون
٤- نرى أن الاهتمام بعمل منصة نون بدأ في سنة ٢٠١٥، وبالذات عندما قام محمد العبار بتعيين فضيل بن ترقوة في شهر ٨ من ٢٠١٥ ليصير المدير التنفيذي للمشروع - والذي كان اسمه "مشروع نيكست" (Project Next). فضيل كان المدير العام لفرع سوق في السعودية - وهي أكبر وأهم مكان لشركة سوق. فلا بد أن (رونالدو مشحور) مدير عام سوق، عرف عن الموضوع منذ ذلك الحين.



٥- الخطوة الكبيرة إعلاميا جاءت في شهر ٤ من سنة ٢٠١٦، عندما استثمرت شركة "مؤسسات العبار"  (AlAbbar Enterprises)
١١٧ مليون دولار، للحصول على ٤٪ من شركة يوكس الايطالية (YNAP). شركة يوكس عبارة عن اتحاد بين أكبر موقعين في اوروبا للملابس الراقية: Yoox.com and Net-a-porter.com - ومن تصريحات شركة يوكس، واجتماعات مع بعض موظفيهم، قالوا أن الهدف هو بيع المنتجات الراقية للعالم العربي.

٦- محمد العبار قام بعمل محاضرته المشهورة بعنوان "التحول الرقمي العربي.. أين موقعنا؟" في مجلس الشيخ محمد بن زايد في ٢٢ رمضان الموافق ٢٧ / ٦ / ٢٠١٦، وتكلم عن ابن أخيه ذي التسع سنوات عندما قال له أن أهم ثلاثة أمور للإنسان الهواء والماء والوايفاي (الانترنت). في المحاضرة ذكر محمد العبار قصور الاستثمار العربي في الانترنت، وأن أكثر المواقع زيارة في العالم العربي لا تحتوي حتى على لغة عربية. ويبدو أن هدف محمد العبار غير المعلن حينها جمع مستثمرين لمشروعه الجديد - دون ذكر تفاصيل. (عدد المستثمرين في نون حوالي ٦٠ شريكا - لذا من غير المستبعد أن عدد كبير منهم انضم بعد هذه المحاضرة).


٧- ثم قامت شركة مؤسسات العبار في ٢٦ / ٧ / ٢٠١٦ بشراء أسهم فادي غندور في أرامكس، شركة الشحن السباقة في مجال التجارة الالكترونية، مقابل ١٤٢ مليون دولار. ومع أسهم سابقة للعبار في ارامكس، وصلت حصته في الشركة إلى ١٦.٤٥٪. وحسب مقال رويتر، يعتقد عدد من المحللين أن هدف العبار هو الحصول على حصة أكثرية وتحكم في أرامكس.

وفي نهاية شهر ٧ / ٢٠١٦، كان العبار واضح جدا مع من حوله أنه يريد أن يطلق علي بابا الشرق الأوسط. وصحيفة (Arabian Business) المقربة له نشرت مقال طويل عن الموضوع.

نشرت مجموعة العبار فيديو لاستقطاب وتعيين الناس للمشروع بدون ذكر الاسم (نون) وسموه باسم حركي هو Fast Fish
وايضا نشروا موقع مازال موجودا باسم http://fastfish.club


٨- من Project Next إلى الاسم "نون" - شهر ١ من ٢٠١٦
إلى ذلك الوقت، في أوساط المهتمين في التجارة الالكترونية وعند العبار، كان اسم المشروع (Project Next).
يبدو أنه حوالي شهر ١ من سنة ٢٠١٦، اتفق الفريق على إطلاق اسم نون على المنصة الجديدة، لذا نرى أن العبار سجل عدة شركات في الإمارات باسم نون، وقد صدرت التسجيلات في شهر ٥ (مصدر ٩ - من مقالة عمر قاسم مدير جادوبادو):


٩- وأخيرا نأتي إلى ١٣ / ١١ / ٢٠١٦، بداية الحملة التسويقية لمنصة نون، والتي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا كأنه مفاجأة، لكننا نرى كيف أن هذا جاء بعد عمل وتقصي وتجارب منذ سنة ٢٠١٣ في التجارة الالكترونية. ونرى محمد العبار وابنه رشيد في الإطلاق.
الإعلان عن منصة نون


ما هي نون؟

  • الأكيد
    • نون هي منصة (Marketplace) حسب إعلان العبار، وفي هذا سيكونون منافسين لشركة سوق Souq.com
  • على الأغلب
    • بما أن شركات العبار عندها مواقع للملابس الراقية، وقد استثمرت ١١٧ مليون دولار في شركة يوكس الاوروبية، فالأغلب أن يكون هناك قسم كبير للملابس الراقية في نون.
    • نون أسست شركة دفع الكتروني Noon Pay والتي يبدو ستنافس PayFort التابعة لمجموعة سوق. وربما تكون شبيهة ل AliPay شركة الدفع التابعة لشركة علي بابا الصينية.
    • حسب معلومات شفهية (من مقالة عمر قاسم - مصدر ٩) فريق نون يعمل أيضا على
      • موقع للسفر والسياحة - اي منافس للطياو وFlyIn وغيرهم
      • موقع لإصدار التذاكر الالكترونية
  • احتمالات اضافية
    • من اهتمام نون ببناء مخازن ضخمة، وبالتعاون مع أرامكس، ربما يدخلون مجال إدارة مخازن للتجارة الالكترونية، حيث أن هناك نقص شديد في هذا المجال، ومعظم التجار المحليين سيحتاجون لهذه المخازن لوضع منتجاتهم فيها.
    • ذكر العبار القدرة على التوصيل بنفس اليوم. فربما أيضا، وبالتعاون مع أرامكس، أن يكون هناك خدمة توصيل نون، وتنافس QExpress من سوق، وأيضاتنافس شركة ناقل السعودية Naqel وشركة فيتشر Fetchr والتي استثمر فيها عدة مجموعات سعودية.


كيف ستتأثر السوق بهذه المنصة الجديدة؟

  • اولا: مثل كل المنصات في العالم: من امازون إلى علي بابا، هناك سيكون من يدعي ان التجارة الالكترونية ستنتهي من بعد نون.

لكن، وكما حدث في امريكا من صعود شركات ناجحة ورابحة اكثر بكثير من امازون في التجارة الالكترونية، ومن صعود شركات مثل جيدي الصينية (JD.com) والتي تخطت ايراداتها منصة علي بابا تاوباو في الصين، فهناك الكثير من العمل والفرص التي تحتاج تركيز بعد نون. لذا نصيحتي عدم الانسياق وترديد الرسائل التسويقية، والتقييم بحكمة.

  • ثانيا: نون ستكون منافس كبير وشديد لسوق، المنصة العربية الأكبر الى الآن.  هناك عدة منصات أخرى أيضا في المنطقة: وادي (وهي شركة شقيقة لشركة نمشي، وممولة من مجموعة روكيت انترنت الالمانية (Rocket Internet)) وايضا شركة جادوبادو (JadoPado) والتي مركزها دبي.  وسأكتب اكثر عن هذا الموضوع ،في مقال لاحق.


  • ثالثا: المنافسة مع شركات الموضة. بالتأكيد أن أي شركات، سواء على الانترنت أو محلات في الاسواق، تعتمد على بيع الماركات الغالية، ستتأثر بشكل كبير من نون. لكن، هل ستتأثر شركات الموضة الأخرى، مثل موقع نمشي، ومجموعات الحكير والشايع والفطيم وشلهوب، من نون؟ هذا سيعتمد بشكل كبير على نوع المنتجات التي ستبيعها منصة نون، وإذا كانت ستبيع المنتجات الأقل سعرا هناك. هذا يجب ان ننتظر ونراه.

  • رابعا: حاليا، التجارة الالكترونية في المنطقة تسيطر عليها الشركات والمواقع الاجنبية (مثل امازون وعلي اكسبرس) بشكل عالي جدا. معظم العملاء في السعودية والمنطقة يشترون من مواقع اوروبية وامريكية أضعاف ما  يصرفونه على أي المواقع المحلية. السؤال، هل ستؤثر نون على مبيعات الشركات العالمية في المنطقة؟ هل ستقل مبيعات موقع نيتابورتيه net-a-porter.com في السعودية من بعد نون؟ اتوقع نعم، واتوقع ان تعمل الكثير من مواقع الموضة الغالية مع نون للبيع في المنطقة بدل منافستها.


هذا رأيي إلى الآن مما رأيناه و قرأناه والنقاشات مع العاملين في هذا المجال. واتمنى ان تثرونا بما تعرفون عن الموضوع، وأي آراء أخرى، في قسم التعليقات.

محمد عرابي، شركة بحر التجارة، الرياض
٢٠١٦-١١-١٧

عن بحر التجارة وموقع فانيلا

يعمل محمد عرابي، كمدير تنفيذي لشركة بحر التجارة (EcommerceSea.com)، المالك لموقع فانیلا (Vanilla.sa) موقع الأزياء والمنتجات السعودیة الحدیثة.
غایتنا أن نوفر لعملائنا أفضل المنتجات المناسبة لذوقهم - من منتجات مصممة أو مصنعة في منطقتنا، وعلامات تجاریة من إبداعنا، أو منتجات عالمیة متناغمة مع توجهنا.
هدفنا في فانیلا أن نخدم المبدعین في مجتمعنا في مجال الأزیاء والمنتجات الشخصیة - من مصممين ومنتجین، ببناء منصة تسهل علیهم البیع والوصول إلى العملاء في السعودیة، والخلیج، والمنطقة العربیة، والتصدیر لكل العالم. 
وقد بدأنا أولى خطواتنا إلى هذا الهدف ببرنامج "أیاد سعودیة" الذي یدعم الیوم ما یزید عن ٣٠ مصمم ومنتج محلي. هدفنا أیًضا أن نصمم ونصنع علامات تجاریة خاصة بنا، ونحن فخورون بابتكار ثلاث علامات تجاریة مسجلة رسمًیا الى الآن، بدأنا ببیعها على موقعنا. وهدفنا الثالث الحصول على أفضل المنتجات حول العالم والتي تتناغم مع ذوقنا السعودي العربي الحدیث. وقد وقعنا إلى الآن مع أكثر من مئة مورد وعلامة تجاریة عالمیة لبیع منتجاتهم في موقعنا وللعملاء في المنطقة. أُنشئت شركة بحر التجارة عام ٢٠١٣ ومكاتبنا في الریاض، ونحن فخورون بكون فریقنا متنوع الجنسیات ذا أغلبیة من النساء السعودیات المبدعات. حلمنا أن نساعد، ونكون جزًءا في تحویل أنفسنا من مستهلكین إلى أمة مبدعة صانعة مصدرة.

المصادر