Sep 6, 2005

Ibn Battuta - funny!

(sorry I'm mixing Arabic & English here - but I can't figure out how to write Arabic on my Linux machine - Gnome-Fedora 4, for those who can help..)

As I couldn't sleep well yesterday, I started reading Ibn Battuta (thanks to alwaraq.com), and what an interesting read it was. Few interesting quotes from the book:

1- Ibn Battuta & the Eskimos!! (Ard Al-Thulma)
وكنت سمعت بمدينة بلغار فأردت التوجه إليها لأرى ما ذكر عنها من انتهاء قصر الليل بها وقصر النهار أيضاً في عكس ذلك الفصل. وكان بينها وبين محلة السلطان مسيرة عشر. فطلبت منه من يوصلني إليها فبعث معي من أوصلني اليها وردني إليه. ووصلتها في رمضان فلما صلينا المغرب أفطرنا. وأذن بالعشاء في أثناء إفطارنا فصليناها وصلينا التراويح والشفع والوتر. وطلع الفجر إثر ذلك. وكذلك يقصر النهار بها في فصل قصره أيضاً. وأقمت بها ثلاثاً.
وكنت أردت الدخول إلى أرض الظلمة والدخول إليها من بلغار وبينهما أربعون يوماً. ثم أضربت عن ذلك لعظم المؤونة فيه وقلة الجدوى. والسفر إليها لا يكون إلا في عجلات صغار تجرها كلاب كبار. فإن تلك المفازة فيها الجليد فلا يثبت قدم الآدمي ولا حافر الدابة فيها.
والكلاب لها الأظفار فتثبت أقدامها في الجليد. ولا يدخلها إلا الأقوياء من التجار الذين يكون لأحدهم مائة عجلة أو نحوها موقرة بطعامه وشرابه وحطبه. فإنها لا شجر فيها ولا حجر ولا مدر. والدليل بتلك الأرض هو الكلب الذي قد سار فيها مراراً كثيرة وتنتهي قيمته إلى ألف دينار ونحوها وتربط العربة إلى عنقه ويقرن معه ثلاثة من الكلاب. ويكون هو المقدم تتبعه سائر الكلاب بالعربات. فإذا وقف وقفت. وهذا الكلب لا يضربه صاحبه ولا ينهره وإذا حضر الطعام أطعم الكلاب أولاً قبل بني آدم وإلا غضب الكلب وفر وترك صاحبه للتلف.

2- Ibn Battuta speaking Indian:
وقالت لهم: مارا ميترساني ازاطش " آنش " من ميدانم أواطاش است رهكاني مارا وهي تضحك ومعنى هذا الكلام أبالنار تخوفونني أنا أعلم أنها نار محرقة

3- Ibn Battuta & Women: Quiz: In what country do you think this has happened?
a- Andalus, b- Sudan, c- Turkey, d- China

ذكر مسوفة الساكنين

...
وأما هؤلاء فهم مسلمون محافظون على الصلوات وتعلم الفقه وحفظ القرآن. وأما نساؤهم فلا يحتشمن من الرجال ولا يحتجبن مع مواظبتهن على الصلوات. والنساء هنالك يكون لهن الأصدقاء والأصحاب من الرجال الأجانب وكذلك للرجال صواحب من النساء الأجنبيات. ويدخل أحدهم داره فيجد امرأته ومعها صاحبها فلا ينكر ذلك...
ولنسائها الجمال الفائق وهن أعظم شأناً

حكاية
دخلت يوماً على القاضي بعد إذنه في الدخول فوجدت عنده امرأة صغيرة السن بديعة الحسن فلما رأيتها ارتبت وأردت الرجوع فضحكت مني ولم يدركها خجل. وقال لي القاضي: لم ترجع إنها صاحبتي. فعجبت من شأنهما فإنه من الفقهاء الحجاج واخبرت أنه استأذن السلطان في الحج في ذلك العام مع صاحبته لا أدري أهي هذه أم لا فلم يأذن له.
حكاية نحوها دخلت يوماً على أبي محمد يندكان المسوفي الذي قدمنا في صحبته فوجدته قاعداً على بساط وفي وسط داره سرير مظلل عليه امرأة معها رجل قاعد وهما يتحدثان. فقلت له: من هذه المرأة فقال: هي زوجتي. فقلت: ومن الرجل الذي معها فقال: هو صاحبها.
فقلت له: أترضى بهذا وأنت قد سكنت بلادنا وعرفت أمور الشرع. فقال لي: مصاحبة النساء للرجال عندنا على خير وأحسن طريقة لا تهمة فيها ولسن كنساء بلادكم. فعجبت من رعونته وانصرفت عنه فلم أعد إليه بعدها. واستدعاني في مرات فلم أجبه

Ibn Battuta visits Baghdad after it has been destroyed by the Mongols. His account of that city, a broken city but yet great, is very sad - especially given the situation today in Iraq.

For those who want to read it, his adventures in the south pacific islands are the most amusing. The book is available on Alwaraq.com

2 comments:

  1. So what country was that? Sudan?
    Wallahee Bellahee ya Mohammed.. i don't know where you find these things:)
    Very interesting really.. The problem is, how much can we rely on his statements and the authenticity of his stories??

    A.

    ReplyDelete
  2. That is right! it's Sudan, where the islamic healthy man-woman realtionship existed during Ibn Battuta's travels. It was not europe!

    ReplyDelete